الثلاثاء، 11 مارس 2014

الحِكَايْةُ المُمُلَةْ

أغني ألحان الحكاية شوقاً .. و أنتظر اللقاء .. لقاء الحقيقة لا الخيال

ففي الخيال لنا حكاية أخرى ليس لها أبعاد

الحورية قبطانها و ركابها من الفضاء

لا نسرد القصص و لا الحوار و لا اللقاء بل نفىء هناك من دون عناءَ

نكون حيث ما نريد أن نكون مع أننا لسنا موجودون

نحن نخترع الدمى و التفاصيل و حتى المكان و الزمان

القاع و المبدأ ولدوا في دنيا الواقع و لكن عاشوا في دنيا الأحلام

كلٌ له حلمٌ لا ينطُق به حتى قَلمُه .. و أخر أعلنه في الطلقِ علم أنه من عَصب الخَيال

و إن نعد للقاء فهو كأن تصل للسجادة الحمراء في الشارع الهولودي

.. موجود لكن بعده مجدته الأقلام .
و أنا أنا لا بصاحبة القميص السحرى و لا أملك تلك السجادة الطائرة , أنا أعود لدنيا الواقع ..

فأجدادي لم يصلو صلاة العيد في الجامع الأزرق بل بالجامع العتيقِ القَريبِ من المنزلْ

لم نَستطعْ تَخَطي الحدود إلا في خيالِنا المُميت .

نَحن نعيش كَي نَحلم و من ثم نموت

نحن حكايةٌ مملة

نَحْنُ نَحْنُ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق