الخميس، 22 ديسمبر 2011

قدسٌ ضائعة

*أن تنهض من نومك وترى نفسك في مكان مِعوج إنه لأمرٌ مفزع،لقد تصادمت الأوراق وشقلبت الأحداث ،كانت تلك الأرض في الأمس ملكي واليوم متطرفٌ سلبها أثناء غفوتي ،قد دمرت مراراً وتكراراً حينها

*أن تنهض من نومك وترى نفسك في المرآة شخصٌ أحمق غلب عليه قيلولة،لا تساوي شيئاٌ لا تملك سوى قطعة قماش رديئة مزقت لغرضٍ متمرد وأرجلاً عارية،وشخصٌ لا يساوي شخص،زادت مساوئه في ميزانه الذي ربما قد كسر.

*أن تنهض من نومك وترى قدسك ليست بيدك ،تستحق تلك الشامخة أن نقدم كل ما نملك من أجلها،تلك المدينة ذات ألوانٍ صارخة لونت منذ زمن،صرخت لنجدتها الأحداث ،استستمر كذالك الأحداثُ ؟!

*أن تنهض من نومك وترى قدسك لم تعد إليك بعد فقراتٍ مستمرة من المحاولات والنضال،وكأنك فقدت بصرك الذي ترى فيه الحياة أشكالاً وألواناً ،قد قلبت تلك الاحداث الخسيسة حياتي رأساً على عقب ،لا  تستطيع العين تصديق ما يرى أمس كنت ملكاً في بلادي حراً مستقلاً واليوم ماذا! بلا شك شخصٌ بلا مأوى،وتستمر فقرات المحاولات النضال،انتظار كاد أن يحطم بلا شك لكن أمازالت تلك البذرة ،بذرة الأمل موجودة في ؟ فلنتحقق من الأمر سوياٌ!  

السبت، 22 أكتوبر 2011

السحر

تحت الشجر الاخضر الناصع بجانب بحيرة هادئة.... فتاة عذبة ومرهفة الاحساس تتحدث عن أصابع الأنثى ورقة شفتيها ..............
في لحظة ما من النظر لبعض .....يغزو وجهي الغثيان ....
أستيقظ من جديد على صدى لحن شفتيها المبهجتين واطلالة عينيها البراقتين
............. ثم يصيبني الغثيان ثانية ......
.ثم أستيقظ من جديد وأراها بفستان وردي عذب
قالت لي أنه يذكرها بطفولتها الشقية والبريئة لكنه قد ذهب ذالك الزمان.
قلت لها بجاذبية :ما زلت تمتلكين تلك النشوة وما زلت طفلة بعذوبتك وبحدقي ...
قالت لي بصوت خافت يتلمسه برقٌ ناعم لا أنا لست طفلة عذبة ولا أحد يبقى طفل بل ان جمال الكون وابداع الخالق جعلني في حدقك طفلة وعذبة .................... يأتي الغروب يتجسده صمت تام يسود الهدوء حوارنا وتحجب الألسنة ..........
ينطلق لساني بالحديث ويفك فمي جدران الامتلاق :سبحان الخالق المبدع في خلقه
.........فبدأت الفتاة بالسرحان والنظر الى ما حولها وكأنها كرة تدور حول نفسها ........يأخذها السرحان أكثر فأكثر ..............ناديت عليها فلم تصغي ولم يلفت انتباهها شيء سوى التأمل .
وقفت امامها والتقت اعيننا فقلت لها قارب البحيرة ينتظرك يا اميرة ........
لحظة تأقلم ..لقد لفت نظري شيءٌ يسود عنقها القمحي انه عقدٌ براق خسلته اشعة الشمس في الصباح
سألتها ما خطب جماله ؟؟؟!
قالت هذا من احشاء ما ابدع الخالق.
...............................صمت يسود المكان لقد توقفت الطيور عن التحليق والزقزقة ،انحجب الهواء عن المكان..................وكأن الحياة قد ماتت ولم يبقى سوانا.
في ذهني:ما خطب هذه الفتاة ما خطب كل هذا الغجر في لحظات تكسوها الصمت.
يا لعذاب الانثى................يتجمد وجهي.......وتصيبني قشعريرة في جسدي ...........سألتها بجرأة :ما خطبك يا انثى ؟ما خطب جمالك واصابع الانثى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟! تحرك لسانها ببطيء، ونثرت الابتسامة على شفتيها وقالت كل هذا من خلق المبدع الذي لا اله الا هو.............
تعود الحياة ،ويأخذ المكان جماله ،ويطير فستان الفتاة معطياً صورة للحياة ويسترجعها ويعطيها سلاماً ،
ينطلق القارب في مياه البحيرة ،ويطير شراعه ،وتبدأ قصة حب وغجر حريرية عذبة وتتألق البحيرة بمعنى الحب والحنان ويسودها السلام......... و سر الحكاية ما زال غامضاً . 











افعي تشتعل غضباً

خُطاً في قدمي تشتعل ناراً تتحدث بلغة الأفاعي منطلقة من ارض الوادي ومعها سلاح القاضي جانبةً الخوف والمقاضي والحكم العازل في زنزانة العادي آخذةً معها العاري والعاصي ملقياه في بحر الجواسي كبحر الظلماتِ بجانب الوادي

لحظاتٌ غشيمة

وضعت القلم وتركت الورق وذهبت لأرى الفتية الحماة وما هاجوا لوطنهم قزدحاً وحريراً يبني أجيالاً مبنية تحت سقف الجريد الأخضر وفي قلبهم حب الوطن وقلبٌ أبيض مغروسٌ بالحب الصافي . وأضع نقطة لتتكلم عن نفسها اسطرٌ غشيةً كملعبٍ بدون كرة .......

السبت، 25 يونيو 2011

كي تبقى الأرض

دار الزمان و دار والجميع أدرى بالدار
في الأمس كان عشقٌ ملعون...واليوم الشعر يهتز فينا
كم أشتهي للكون هزة! العشق سارٍ وحديث الناس أنيناً
يا قاموس الشعر وكل العرب اليك اشتياقي
في زمنٍ صعب كل الورود جاحدة وأصابع الأفرنج والسياقِ
اليوم حزين وغداً أحزن ما دام الحزن قلم الشعراء
أقبلني من زاد ادم لتبقيني غنياً علماً وأشعاراً
الخير يجري في دمي...لقد غذتني أمي في الفجر الصياح وفي كل زمان
سلامي سلامٌ مخصوصٌ للأرض و أقول: أبعدوا الناي عني والمسافات و كل القطارات ..... لأعزف ألحاناً وأغني أشعاراً.

غداً في القطار

لقد اكتفيت بهذا القدر من الطاقة التي بلغت مني كي أفل لبني ادم اني ما زلت قوية وسأزال قوية ما دامت للحياة نكهات تلونها وتزيديها كبرياءً و ما دام في جوف الحياة ايمان أن غداً في القطار قادم

الخميس، 23 يونيو 2011

أذنٌ تحلم


صوت رنين يدق في قلبي كل صباح يومٍ جديد،وأمنيتي مازالت أمنيتي،خيلاً يقودني في صباح كوكب الأمسية اليانعة لأعرف من هو فارس الخيول النبيل؟!!!